پاورپوینت اقوال وهابیون نسبت به قاتلین عثمان
قابل ویرایش 35 اسلاید
قال ابن کثیر أیضاً: ولقد أحسن بعض السلف إذ یقول وقد سئل عن عثمان : هو أمیر البررة ، وقتیل الفجرة ، مخذول من خذله ، منصور من نصره.
عبدالعزیز الدهلوی: لقد بغى على الخلیفة الثالث جمع من أهل مصر وخرجوا علیه، وساعدهم على ذلک من أسلم من الیهود والنصارى والمجوس فی عهد الخلیفتین وطبعاً کان هدفهم الإطاحة بالاسلام.
قال محمد بن عبدالوهاب: انّ عبد الله بن سبأ لما نفاه عثمان إلى مصر إلتفّ حوله جمع کثیر، فبدأ بتحریض الناس على عثمان حتى کفّروه واتفقوا على خلعه إلى أن آل الأمر إلى ما آل.
قال ابن تیمیة: وأما قوله : إن المسلمین أجمعوا على قتل عثمان فجوابه من وجوه : أحدها : أن یقال أولا : هذا من أظهر الکذب وأبینه ، فإن جماهیر المسلمین لم یأمروا بقتله ، ولا شارکوا فی قتله ، ولا رضوا بقتله.
أما أولا : فلأنَّ أکثر المسلمین لم یکونوا بالمدینة ، بل کانوا بمکة والیمن والشام والکوفة والبصرة ومصر وخراسان ، وأهل المدینة بعض المسلمین.
وأما ثانیا : فلأنَّ خیار المسلمین لم یدخل واحد منهم فی دم عثمان ، لا قتلَ ولا أمرَ بقتلهِ ، وإنما قتلهُ طائفة من المفسدین فی الأرض من أوباش القبائل وأهل الفتن .... وغایة ما یقال : إنهم لم ینصروه حَقَّ النُّصرة ، وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمکن أولئک المفسدون ، ولهم فی ذلک تأویلات ، وما کانوا یظنون أن الأمر یبلغ إلى ما بلغ ، ولو علموا ذلک لسدّوا الذریعة وحسموا مادة الفتنة.